رساله من إمرأه قتلها العشق.. لشاعر الغرام ( قصه زجليه )

رساله من إمرأه

هذه الرساله أرسلتها لي إمرأه تدعي بكيزه ... فإذا بها تراسلني وتكتب لي
بمعاني لذيذه ...
هذه هي قصتي الحقيقيه ... التي أعيشها اليوم بواقعيه
وأردت أن أرسلها لك .... أيها الكاتب الهمام ...
حتي ترشدني ما الصواب .. وتدعوني برد بغير أرتياب

الرساله
أنا بكيزه أنثي لذيذه .. تزوجت منذ خمسة أعوام .. من نوح أمام
وهو موظف همام .. وقد أنجبت منه ولدين ..هما حسن وحسين .. وهو
ينفق علينا بلا تردد ويعاملنا في تودد ... لكنه في العمل مشغول .. دائما
مشغول في العمل .. حتي أنتابني وأصابني الملل .. فإذا عاتبت زوجي علي هذا
الجهد .. وزيادة البعد والسهد ... يرد بسكون ويقول أنه يتعب من أجلي ومن
أجل الأولاد .. حتي لا نتشرد في البلاد .. علي أنه في الحقيقه لا يتفرغ لي إلا
ساعه واحدة في الأسبوع وبعدها أظمأ وأجوع .. وأحس بأنوثتي تفور نعم
وجسمي يثور وأنا بصراحه كمان زي المانيكان ... جميله فوق العاده ولدي
علي ذلك شهاده فكلما سرت وحدي في الطريق تناولني كافة الرجال بالتعليق
فمنهم من يقول !!! أه ثم أه ياسلام جمال فتان .. مش عايز كلام ... وأخر يقول
بإمعان .. نفسي في يمامه زيك يا جميل ونروح نسهر ع شط النيل .. وأخر
يسبح بحمد ربه قائلا ... مش معقول ع الطول والعرض .. القمر ساب سماه ونزل
الأرض ... وأنا بأسمع من الكلام ده كتير .. كل يوم ومالوش عليا تأثير ...
ومنذ أسبوع سكن أمامنا شاب .. غض الأهاب .. عضلاته تدل علي قوه..
وممكن يهزم فتوه .. وملامحه تؤكد إنه لطيف .. وفي صدره شعر كثيف
.. ولاشك عندي أنه رياضي .. ودائما فاضي .. لأنه يفتح كل يوم
نوافذ الشباك .. ويقف وراها كالباك .. ومأن يراني حتي يبتسم ويحييني
وطبعا أنا لأرد عليه .. ولأعطيه أي أشاره .. خوفا من أن تشاهدني أي
جاره .. ولكني أظل أجيء وأروح .. حتي يقترب ميعاد زوجي نوح ...
وقد أرسل هذا الشاب منذ يومين جواب ... مع البواب وقال فيه ... إنه
يحبني للغايه وإنها ستكون النهايه ... بالنسبه إليه ... إذا لم أرد بسرعه
عليه .. وطلب مني مقابلتي بكازينو الحمام .. رمز المحبه والسلام .. وقد حرمتني
هذه الرساله من النوم ... لذا أرسلت إليك كي تفتيني .. ماذا أفعل !!!
حتي لا يتسرب إلي قلبي اللوم ...بالله أرشدوني ماذا أفعل ياقوم ؟؟؟؟

الرد من الكاتب الهمام في إيجاز ....

سيدتي !!!!! كيف تسول لك نفسك القضاء علي حياة شاب ..
ألا تخشين يوم الحساب ..إن الزوج اليوم ليس بمعناه أن يحمل الزوج
فقط المسؤليه .. ويظل ينفق علي العيال والوليه .. وهذا الزوج الذي يفضل عليك
العمل ... ليس فيه أي أمل .. والرأي عندي أن تذهبي وفورا إلي لقاء تللك
الشاب حتي يزول يأسه ..ولا يقتل نفسه .. ومن ثم عودي إلي زوجك
وأطلبي منه الطلاق في الحال ... وأن يتعهد لك بدفع مبلغ من المال ... حتي
لا تقعي في الدين ... وأنتي معك ولدين .. ..
والله لقد تألمت كثيرا لوقوعك بهذه الأزمه بلا لزمه ... لأن متعة
الحياه اليوم هي .. في الفسح والنوم ... وأنا أري إن هذا الشاب واضح
إنه في البيت قعيد .. وبتعطله أيضا سعيد ...
فليس أحلي للمرأه من رجل ليست لديه وظيفه ... علي أن تقدمي له
كل يوم لحم نيفه .. والباقي من الأفعال طبعا معروفه !!!!!!
شفاكي الله يابكيزه .. وأعادك إلي صوابك .. بيتك .. أولادك .. زوجك
بعد أن تقومي وتتوضئي وتصلي من أجل قتل شيطانك ..مستعيذه !!!!!

الكاتب : مادا الرومانسى

قصة جميله

رائع يا مادا

رائع قصة جميلة فعلا

اققبل مرورى البسيط دة يا غالى

مشكوووووووووووووووووووووووووووور

قصه جمليه

كتير قصة حلوة ياماد تسلم اديك عليها

شكرا

تقبل مني مروري

تسلم يثا مادا